المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت.
فيما مضى كانت حُمى التيفوئيد تنشر في كل المناطق الكثيفة السكان، ومع تطور أساليب الصحة الجيدة انخفضأنتشارها وأصبحت نادرة الحدوث في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
تحدث العدوى في الجهاز الهضمي، عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، أو أستنشاق براز مريض ويحمل حوالي 3 :5 % من المرضي البكتريا المسببة للمرض بعد انتهاء الحالة المرضية.
يصاب بعض الأشخاص بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى، وتتكاثر البكتريا المسببة للمرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات، والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
الاعراض :
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم المريض
_ حمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن
_ تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويشعر المصاب بالوهن
_ هذيان في الحالات الشديدة
_ اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات)
_ تحدث تقرحات في الامعاء تتحول إلى ثقوب في جدار الامعاء
_ اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج:
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو الجرثومة المسببة للتيفوئيد وتعجل بالشفاء
كما تمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضل السبل للوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم
يوفر لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا فيها على نطاق واسع .