[center]
[size=21]
[b]الكثير يبحث عن أذان تصغي لحديثه..
وأصبحنا لانجلس مجلساً إلا والجميع يتسارع ليكون هو أول من يتحدث..
وحين تسئل البعض لماذا كل هذا الأندفاع في الحديث ؟!
يُخبرك أحتاج من يَسمعُني ويَشعُر بي!!
لاريب أننا جميعاً نحتاج إلى أشخاص نتحدث إليهم ولكن اليس من الأجدر أن نراعي من أمامنا.أيضاً.
ونُعطيهم بعض من حقوقهم علينا..
لماذا بتنا لانُجيد فنون التعامل مع الأخرين؟؟
وصرنا لانُميز بين هيبة الصمت و بين جمال الإصغاء والأنصات للأخرين..
الإصغاء: نسمات تُداعب مشاعر من حولنا لترسم أمام نواظرهم أن هناك من يستمع إليك فتحدث!
فتبتهج روحه وينطرب قلبه ويطفح السرور على محيا وجهه..
همسة: قد لانملك أشياء كثيرة نساعد بها من حولنا ولكننا نملُك مشاعر وأحاسيس معنوية تشاركهم
أفراحهم وأحزانهم ..فتبقى تلك المواقف متوجة بمعانِ لن يصلها غبار النسيان..مهما
مضت الأعوام والسنون..