e=16]قصة قصيرة أعجبتني لجمال مضمونها ...
استيقضت في أحد الأياام فجأه ولم تجد زوجها بجانبها . .
أسرعت و ارتدت ثوبها وركضت تبحث عنه في أرجاء البيت
فسمعت صوت بكاءٍ خافت ، بدأت تتحسس خطاها
ونظرت من نافذة النور الخافتة من تلك الغرفة ،
فوجدته جالساً يدعي الله ويبكي
أدركت عجزها وعادت إلى سريريها تبكي أنها لم تحقق غايته ومراده
وحينما دخل إلى جانبها تظاهرت بالنوم كي لا توجع قلبه وإحساسه !
إلى أنه فاجئها ومد يده إلى تحت جفنها ومسح دمعها ,,
وهمـس بصوته الملائكي ، لقد شممت رائحة عطرك من خلف الأبواب
أجابت بكل رقة وحنان : وسمعت أيضاً مناجاتك لـ رب العالمين
فأدركت عجزي بأنني لم أحقق أمنيتك بطفل صغير !
نــظر إليها بدهـشة ملأها الحب والجنون ..
لم أكن أبكي لعجزك !!
وإنما بكيت لأنني استيقظت على كابوس وجدتك فيه تفارقيني ;
فــ لبيت نداء الله كي يلبي ندائي بأن يحفظك لي الدهر أبداً ♥
تعليقي الخااص على القصة :
ما استفدته من القصة أن الحب الحقيقي لا يمكن أن ينهار لأي سبب من الأسباب
حتى ولو كانت على حساب فقدان بعض المقومات في الحيااة اليومية
أما لو كان الحب عكس ذلك وكان غير حقيقي فمن الممكن أن تدمره أبسط الأشياء
لأنه هش وقابل للإنهيار العكس تماماً لما ذكرته عن الحب الحقيقي[/size]