[size=21]
[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يؤكد القرآن: أن هناك "أقفالا" معينة تغلق قلوب البشر، وتصرفهم عن التدبر في آياته، ويقول: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))سورة محمد 24.
ولكن
ما هي هذه القلوب <الأقفال>؟ إنها أقفال الجهل والهوى والتهرب من
المسؤوليات الثقيلة. وكما كانت هذه الأقفال قديماً، فهي موجودة حديثاً،
ولكن بصور حديثة، وأشخاص جدد، وشعارات جديدة. وعلينا أن نحطم هذه الأقفال،
ونفتح قلوبنا أمام نور الله المضيء عن طريق التدبر في الآيات القرآنية
الكريمة.
والقرآن ليس فقط يدعو الناس إلى التدبر في آياته، وإنما يطلب منهم أن يمارسوا التدبر العميق أيضاً، كما نفهم من قوله
سبحانه: ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ
غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا))سورة النساء82.
والتدبر هو أخْذ الشيء بعد الشيء، وهو في مورد الآية: التأمل في الآية عقيب الآية، أو التأمل بعد التأمل في الآية ..الواحدة..
فإذا كانت الحياةُ أملاً، يُصاحبها ألَمٌ، ويُفاجئها أجَلٌ، إذاً ألا
يُصبح مِن المنطقي منَّا أن نغتنمَ الفُرَص الثمينة؛ التي - بدورها - لا
تأتي لأشخاصٍ غير مُستعدِّين لاستثمارها؟
ففي مشاق هذه الحياة, ومتاعبها ومانراه من واقع أليم.....
نحتاج لأن نقف وقفة مع كتاب ربنا, لنضع متاعب هذه الدنيا الزائلة من خلفنا...
نحتاج لنرتع في جنان القرآن.....نقطف من ثمارها ما لذ لقلوبنا وطاب,
ومن هنا نبعت هذه الفكرة المباركة.
الفكرة:
نقترح آيات ........قصيرة نوعا ما...... لسهولة البحث والحفظ والفهم!!
ثم يأتي كل منّا بتفسير لها من التفاسير الموثوقة .
الفائدة:
-1-الأجر والفائدةوالحفظ للتفسير..ورسوخه بالذهن....بإذن الله تعالى
-2-كأننا بمجلس صالح نتدارس به آيات من كتاب ربنا
-3-بهذا الموضوع ...... نصل كتاب ربنا ولانهجره ..فمن هجر القرآن هجر قراءة تفسيره..
-4-كل من يدخل هذاالموضوع زائرا ام عضوا..بإذن الله سيجد.الفائدة.
-5-تعويد النفس على قراءة التفسير فوالله إن هجرنا لقراءة التفسير لشيء يحزن القلب.
طريقة المشاركة:
بعد الإقتراح للآيات
نأتي بتفسيرها من المصادر الموثوقة بشرط ألا يكون سبقنا أحد (لنفس المصدر)من قبل .
ولاننسى ذكر المصدر..
كتب التفاسير:
منها بن كثير -العثيمين-القرطبي-السعدي-أيسر
التفاسير(أبو بكر الجزائري)-التفسير الميسر(عائض القرني).....إلخ..فهي
كثيره ولله الحمد,أونقلاًعن درس أومحاضرةٍ لشيخٍ ما.